أفي البحر متسع كي يعود الرفاق؟
فأصداف شاطئنا مثلنا
تستحم بدمع المرايا
وهل في استطاعتك الان يا طفلتي
أن تمري الى جزر غرقت في دمايا
أنا لست وحدي
فعيناك شعب كريم يعمر فلبي
ويملأ كل الزوايا
وعيناك أجنل اسطورة
سأرددها
لشيوخ القبيلة دون جميع الحكايا
فهل في بحارك متسع كي يعود الرفاق؟
معي صد هذي الرياح
وفي الزمن المستباح
انتظرتك عمرا طويلا
وشـاهـدت صفصاف عينيك يمتد في لغتي
وطنا مستحيلا
أنا مرفأ لسفائن غربها البحر...
أنت منارة عمري
ركضت اليك ولكنني ما عرفت الوصولا
لكم تشتهيك الانامل ...أرجوك ان تجلسي ..
انني اعرف الان كيف يكون الزمان بخيلا
و اعرف كيف
تخون البحار مراكبنا
ثم ترمي بنا...صدقيني
أنا لم اكن في الهوى قاتلا...لا...
ولا اشتهي ان أكون قتيلا
واعرف ايضا
بأنك احببتني الف عام
وصدقت أني الوحيد الذي قد بعثت
اليك رسولا
فهل
في بحارك
متسع كي
يعود الرفاق ؟